[بيان صحفي للناشط في حقوق المعاقين فواز الحصبان
بشأن مقاطعة الحكومة لجلسة مناقشة قانون المعاقين
الحصبان الحكومة تخيب أمل المعاقين
[[صرح الناشط في حقوق المعاقين فواز الحصبان أن عدم حضور الحكومة للجلسة المخصصة لمناقشة قانون المعاقين في المداولة الثانية أنه يزيد من معاناة المعاقين ؛ وقد تسائل الحصبان في التكتيك الحكومي الذي قاطع الجلسة في مصلحة من.
وأشار كان المفترض من الحكومة أن تكون هي صاحبة المبادرة في أقرار قانون المعاقين لا أن تقاطع الجلسة .
وذكر الحصبان أن الحكومة تملك العديد من الأدوات الدستورية لتمرير ماتريد من تعديلات على القانون ؛ كما أشار كان المفترض على الحكومة مناقشة تعديلاتها على القانون من خلال الجلسة حيث أنه من المقرر التصويت على القانون مادة تلو الأخرى.
علما بأن الحكومة تملك أغلبية في المجلس وبأستطاعتها تمرير تعديلاتها من خلال التصويت.
وقد ذكر الحصبان أن الحكومة تملك أيضا رد القانون في حال عدم الوصول ألى صيغة توافقية ترضي كل الأطراف ؛ لا أن تقاطع الجلسة.
وتسائل الحصبان متى تغلق الحكومة والمجلس ملف معاناة المعاقين وذويهم وأقرار قوانينهم ؛ مستذكرا المسلسل التاريخي الطويل الذي مره به القانون السابق رقم 49/96 حيث تم تداوله بالفترة من عام 1981 ولم يقر حتى عام 1996 هل سوف نحتاج 15 سنة أخرى لتمرير القانون؟ [/color]