الرابطة الخليجية «للتوحد» تبحث مشاكل المرض

عقدت الرابطة الخليجية للتوحد اجتماعها التاسع صباح أمس على هامش اجتماعات الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة بفندق الشيراتون برئاسة الدكتورة سميرة السعد رئيسة الرابطة الخليجية للتوحد ومثلت دولة قطر السيدة سميرة القاسمي وفريدة المؤيد من مملكة البحرين والسيدة عائشة المنصوري من الامارات العربية المتحدة نيابة عن السيدة جميلة القاسمي ومثلت المملكة العربية السعودية السيدة خيرية رحيمي نيابة عن الاميرة فهدة بنت سعود.

تناول الاجتماع بالنقاش اقامة قطر للمهرجان الرياضي الثالث للتوحد وامكانية تطويره في الاستضافة القادمة من واقع دراسة ايجابية وسلبيات المهرجانات الثلاثة السابقة.

كما ناقش الاجتماع ما توصلت اليه لجنة دراسة الكتب آلية التفاوض في ترجمة أهمها كما تمت مناقشة الدراسة الاستطلاعية لواقع التوحد في دول الخليج والاستفادة منها في تطوير الخدمات كذلك بحث الاجتماع بروتوكول التشخيص وناقش اجتماع التوحد مميزات الانتساب لرابطة التوحد الخليجية ونظام عمل خاص بالدولة المستضيفة ونظام اصدار البطاقات العضوية الفخرية الخاصة بكل دولة وكيفية تغييره بعد تقييم أدائه.

وتطرق الاجتماع الى نظام الرسوم السنوية وتهدف الرابطة الخليجية للتوحد الى:

- وضع آلية للتعاون بين الجهات الراعية للتوحد في دول مجلس التعاون الخليجي وكيفية تعزيزها.

- العمل على ايجاد قاعدة بيانات متكاملة بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي شاملة أعداد المصابين بالتوحد من جميع مستويات الاصابة والفئات العمرية والعاملين في هذا المجال والبرامج وغيرها..

- العمل على اصدار بروتوكول خاص بالتشخيص تقوم الرابطة بتوزيعه على الجهات المختصة وتدريبهم عليه.

- توفير التوعية العلمية من كتب ومطبوعات ونشرات وأقراص وشبكات حاسوبية لاطلاع العاملين في الميدان على كل ما يستجد في مجال التربية الخاصة.

- العمل على النهوض بالمستوى العلمي والمهني للعاملين في معاهد وبرامج التربية الخاصة (التوحد وضعف التواصل) من خلال الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات وتوفيرالبعثات وغيرها.

- نشر الاعلام بالاعاقة في المجتمع وكيفية التعامل مع المصابين بها وتفعيل دور الاعلام المقروء والمرئي والمسموع وما في ذلك.

- تشجيع البحث العلمي في مجال التوحد وضعف التواصل من خلال رعاية (الأبحاث الطبية - التربوية - الاجتماعية) وتوجيه الباحثين نحو الأبحاث العلمية والتي يمكن أن يستفيد منها المصابون بالاعاقة نفسها وتطوير البرامج والأساليب المستخدمة فيها.

- الاعداد والتنسيق في عقد الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية.

- تبادل الخبرات من خلال تنظيم الزيادات واستضافة المتخصصين.

- التنسيق في تأليف وترجمة الكتب لعدم تكرار ترجمة نفس الاصدار أو تأليف مواضيع مكررة وذلك للاستفادة المشتركة وتقليل التكلفة.

وحققت الرابطة الخليجية للتوحد عددا من الانجازات تشمل:

- اطلاق يوم التوحد العربي الموحد في 4/4 وليكن شهر ابريل هو شهر التوعية بالتوحد في كل دولة.

- ربط ممثلي الدول بكافة الأنشطة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ذات العلاقة للاستفادة منها في الحضور والتدريب ولابلاغ المهتمين في دولهم.

- البدء في دراسة لعمل مسح شامل لحالات التوحد في دول الخليج العربي والتي ستساهم في تطوير الخدمات المقدمة لتلك الفئة.

- تقنين 3 اختبارات للتوحد ستنشر قريباًمع التجهيز لاعداد ورش تدريبية خاصة للتدريب على الاختبار (بروتوكول التشخيص).

- التعاون في اختيار المحاضرين والمشاركين في المؤتمرات والندوات الخاصة بالتوحد.

- تشكيل لجان فرعية تتبع الرابطة وتحقق أهدافها.

زيادة عدد أعضاء الرابطة وفتح باب العضوية للجميع وانشاء قاعدة بيانات للرابطة.

- نشر الوعي بالتوحد من خلال (بروشورتعريفية - كتب في دول الخليج تحمل شعار الرابطة (مثل كتاب العلاج الدوائي)، تفعيل رابط خليجي للرابطة على صفحة الانترنت