اليوم العالمي للإشخاص المعوقين 3-12-2009

بمناسبة اليوم العالمي للإشخاص المعوقين 3-12-2009
شعار اليوم ...
مشاركة الاشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق الأهداف الإنمائية

إحياء ذكرى اليوم العالمي للأشخاص المعوقن في هذا العام يرتدي معنى خاصا نظرا للأهمية البالغة للتطورات الحاصلة خلال الفترة الزمنية السابقة منذ 1992 حين نادت الأمم المتحدة بوجوب إحياء هذه المناسبة في الثالث من شهر كانون الأول من كل عام.

وأهم حدثين يشهدهما مسار الإعاقة خلال هذا العام وهما:

· متابعة تطورات المصادقة وإبرام المعاهدة الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي أصدرته الهيئة العامة للأمم المتحدة في 13-12-2006 وأصبحت سارية المفعول لدى الدول الأطراف التي أبرمت هذه المعاهدة في أيار –مايو – 2008. فالإتفاقية الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تعتبر تحولا جذريا وجوهريا إزاء قضايا ومصالح الأشخاص ذوي الإعاقة إذ أنها تكرس إرتكاز مقاربة هذه القضايا والمصالح على منظومة حقوقية بعيدا عن المقاربات السابقة التي إرتكزت على البر والشفقة ولأعمال الخيرية – الإختيارية وسوى ذلك من مفاهيم لا ترقى إلى القيم الإنسانية الحقيقية.

· إحياء ذكرى مرور 15 عاما على إطلاق إعلان سالمنكا -1994- حول تربية وتعليم الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.

لا بد لنا هنا من التذكير بأهم ما ورد بهذا الإعلان عام 1994 وما صدر من توصيات خلال إحياء الذكرى الخامسة عشرة لهذا الإعلان وذلك في 21-10-2009

"1- إن لكل طفل حقاً أساسياً في التعليم ويجب أن يعطي فرصة بلوغ مستوى مقبول من التعليم والمحافظة عليه،

2- إن لكل طفل خصائصه الفريدة واهتماماته وقدراته واحتياجاته الخاصة في التعليم.

3- إن نظم التعليم يجب أن تعمم والبرامج التعليمية ينبغي أن تطبق على نحو يراعى فيه التنوع في الخصائص والاحتياجات.

4- يجب أن تتاح لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فرص الالتحاق بالمدارس العادية التي ينبغي أن تهيئ لهم تربية محورها الطفل وقادرة على تلبية تلك الاحتياجات.

5- إن المدارس العادية التي تأخذ هذا المنحى الجامع هي أنجح وسيلة لمكافحة مواقف التمييز وإيجاد مجتمعات حقية وإقامة مجتمع متسامح وبلوغ هدف التعليم للجميع، فضلا عن ذلك توفرهذه المدارس تعليماً مجدياً لغالبية التلاميذ وترفع مستوى كفاءتهم مما يترتب عليه في آخر المطاف فعالية تكاليف النظام التعليمي برمته.

وقد تبع هذا الإعلان توصيات أعدت بشكل عام لحكومات الدول، وللوكالات الدولية، والمنظمات المعينة وهي تتعلق بالخطوات التي ينبغي اتخاذها في سبيل تحقيق هذه المبادئ.

إطار العمل للتحرك في مجال الحاجات التربوية الخاصة

يقدم هذا الإطار قاعدة للمعلومات الأكثر تفصيلاً، وأرضية صلبة لخطة تحرك كل من: الحكومات، والمنظمات الدولية، ووكالات الدعم المحلية، والمنظمات الغير حكومية إلى آخره... وذلك من أجل تطبيق مقررات سلامنكا، كما أنه يوضح إطار العمل الفكري الذي يشدد على ما احتواه إعلان سلامنكا، وخصوصاً بما يتعلق بمفاهيم الحاجات الخاصة التربوية التي محورها الطفل، والمدارس الجامعة، خطة التحرك على المستوى المحلي تعالج قضايا ذات علاقة بالسياسة والتنظيم، والعناصر المدرسية: مرونة التدريس، الإدارة المدرسية، معلومات وأبحاث، تجنيد وتدريب الكوادر التعليمية، خدمات الدعم خارج المدرسة، الأولويات: التعليم المبكر للأطفال، تعليم الفتيات، التحضير لمرحلة الرشد، مرحلة الرشد ومواصلة التحصيل العلمي، تطلعات المجتمع: مشاركة الاباء/امهات، وتدخل المجتمع الأهلي، ودور المنظمات التطوعية، وتوعية الرأي العام. والحاجة إلى مصادر التمويل.
كما يطرح إطار العمل للتحرك, طرقا مختلفة يمكن لتعاون المجتمع الدولي من خلالها التحرك باتجاه المدرسة الجامعة
القرار الذي صدر في ختام الإحتفال العالمي الذي نظم في مهرجان الذكرى 15 لبيان سلامنكا

" نحن الموقعون ادناه المشاركون في المؤتمر العالمي حول الدمج التربوي – في مواجهة الهوة ما بين الحقوق والآمال والواقع؟ العودة إلى جامعة سالامنكا إسبانيا (21 أكتوبر 2009)

1- إ عادة التأكيد على الإلتزام ببيان سالامنكا (1994) ونلتزم بتطوير نظام دمج تربوي في كل بلد من بلدان العالم. نرحب بالمعاهدة الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة المادة 24 التي تضيف زخما جديدا على الحق الانساني بالدمج التربوي كعملية حيث يتم دعم الأطفال\ التلاميذ المدموجين مما يمكنهم التوصل إلى الحصول على ما يلبي تطلعاتهم الأكاديمية والإجتماعية وذلك بإزالة الموانع, حيال البيئة المحيطة ,والمواقف الإجتماعية, و التواصل, والمنهج الدراسي والتعليم والتفاعل الإجتماعي والتقويم على مختلف المستويات.

2- ونناشد كافة الحكومات إبرام الإتفاقية الدولية حيال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولكي تُعد وتطبق خططا موضوعية لضمان تطوير الدمج التربوي للجميع, بالإضافة إلى مناشدتنا الوكالات الدولية مثل اليونيسكو واليونيسيف والبنك الدولي لتعزيز دعمهم الجهود الآيلة لتطوير الدمج التربوي ووضع ذلك في أولوياتهم

3- ونضع لزاما علينا تشكيل تحالف من أجل حشد الجهود العالمية لإنجاز الدمج التربوي للجميع ونحن من هنا نعلن إطلاق المبادرة 24 – الدعوة للإلتزام بالبند 24 من الإتفاقية الدولية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - كإطار لبلوغ غايتنا"

عضو عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 13/05/2009

شكرا ام احمد على التواجد والمتابعة

شكرا لكم على جهودكم
تقبلوا عاطر تحاياي

» حملة اليوم العالمي لمتلازمة داون
» حملة اليوم العالمي للأنيميا المنجلية 19/6/2010
» المرأة السعودية ستخوض انتخابات جمعية المعوقين بعد عامين
» متابعة للملتقى التاسع للجمعية (( اليوم الثاني ))
» توصيات مؤتمر التأهيل الدولي - دبي 2009